يعرّف الصابون بأنه منتج يستخدم مع الماء وذلك لتقليل
التوتر السطحى ومن ثم يقوم بطرد الاجزاء غير المرغوب فيها الموجودة على
البشرة وبصفة خاصة الدهون وذلك من خلال خاصية كيمائية تعرف بالرغوة.
تتطلب
عملية تصنيع الصابون فهم كامل للكيمياء ،قديما كانت هذه العملية تتطلب وقت
طويل لاعدادها ومراحل عديدة اثناء التنفيذ،وكمبدا عام نستطيع ان نقوم
بتصنيع الصابون اذا ادركنا ان تصنيعه يتم بناء على تفاعل كيميائى في ابسط
صوره بين الحمض والقاعدة والتى تسبب ما يعرف بعملية التصبن.
ويأتى
الشق الحامضى في الصابون من مصادر كثيرة اهمها الدهون ،وبالنسبة للشق
القاعدى فهو يعتبر من المكونات التى يصعب الحصول عليها نظرا لانها تحتاج
إلى عمليات كيمائية صعبة حتى تظهر في شكلها النهائى فهذا الشق عادة ينتج من
حرق مركبات عضوية .
كيفية صناعته
الأدوات المستخدمة
½1
ك ( كيلو) زيت زيتون او زيت طعام .
¼ ك من الصودا الخاصه بصناعه
الصابون .
قطعة صغيرة قلفونيا بحجم حبة البندق يمكن شراؤها من العطار
او من محل البويات .
¼ ك من بودرة التلك . او السبيداج (الإسبداج).
¼
ك دقيق .
½ ملعقة ملح .
اوعية صغيرة باشكال اصداف كالمستعملة
للتورتات .
طريقة عمل الصابون البيتي
تنقع الصودا في ثلاث
اربعا لتر ماء مذاب فيه ملح مع التقليب حتى لا تلتصق الصودا بقاع الاناء(
يجب ان يكون معدني ) .. غطي الخليط واتركيه 24 ساعة تطحن القلفونيا و تضاف
إلى الدقيق و بودرة التلك ويضاف الزيت .
ثم يضاف ذائب الصودا بالماء
المملح قطرة قطرة إلى المزيج مع استمرار التقليب في اتجاه واحد .
استمري
في التحريك مدة 5 دقائق بعد تمام عملية الخلط .
يصب في الأوعية
الصغيرة بحذر مع هز الأوعية باليدين من الجوانب لاسواء السطوح . غطي سطح
الصابون بعد ذلك بورق زبدة ثم كرتونه ثم يغطى الجميع ببطانية صوف ويترك في
مكان دافء لمدة 24 ساعة .
تقلب الاوعية الصغيرة و نستخلص
الصابون.[2]