الدرس الثاني
في علم البيان
التشبيه وأركانه
- التشبيه هو تقريب شييء من شيء آخر يشاركه في صفة أو أكثر بواسطة أداة ظاهرة، أو مضمرة، نحو : "كلامك كالشهد حلاوة " و "كلامك عسل".
- للتشبيه أربعة أركان، هي: المشبه، والمشبه به (وهما طرف التشبيه) ، ووجه الشبه ، وأداة التشبيه.
- تكون ادواة التشبيه :
° اسما ، نحو: "مثل" وما يرادفها، نحو: "أنت مثل البدر"
° فعلا، نحو : "يشبه" وما يرادفها،نحو: " أنت تشبه البدر"
° حرفا، نحو : "كأن " و"كاف التشبيه" ، نحو " كأنّك بدر" و"أنت كالبدر"
الدرس الثالث
في علم البيان
أنواع التشبيه
- للتشبيه أنواع منها:
° التشبيه المرسل، وهو التشبيه الذي ذكرت فيه الأداة ، نحو: "أنت قوي كالأسد"
° التشبيه المفصل، وهو التشبيه الذي ذكر فيه وجه الشبه ، نحو: "أنت كالأسد قوّة"
° التشبيه البليغ، وهو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه، نحو: "أنت أسد"
° التشبيه التمثيلي، وهو التشبيه الذي وجه الشبه فيه منتزع من متعدد، نحو: "الإنسان كالقمر يوافي آخر الشهر ثمّ يغيب"
° التشبيه الضمني، وهو التشبيه الذي لا يصرّح فيه بأركان التشبيه، بل يفهم من سياق الكلام ، نحو قول المتنبّي:
"من يهن يسهل الهوان عليه××× ما لجرح بميّت إيلام"
° التشبيه المقلوب، هو جعل المشبّه مشبّها به وبالعكس، نحو: "كأنّ الورد خدّه"
الدرس الرابع
في علم البيان
أغراض التشبيه
- للتشبيه أغراض متعدّدة ، منها:
° بيان حاله، وذلك عندما يكون المشبّة مجهول الصفة قبل التشبيه، فيفيده التشبيه الوصف، نحو: "الحسد كالنار تأكل غيرها"
° تزيين المشبه، نحو: "القمر سراج من فضّة معلق في السماء"
° تحقير المشبّه، نحو: "إنّه قبيح ، يضحك ضحكة قرد نجس"
° بيان امكان المشبّه، وذلك حين يسند إلى المشبّه أمر غريب لا تزول غرابته إلاّ بذكر شبيه له ، نحو : "كم من رجل أضاء الكون كما يضيء السراج الكوخ"
° تقرير حالة في ذهن السامع، وذلك عندما يسند إلى المشبه ما يحتاج إليه من التثبيت والإيضاح ، نحو: "الهوان على الجبان كالجرح في الميت"
° بيان مقدار حاله، وذلك إذا كان المشبّه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة اجمالية، وكان التشبيه يبين مقدار هذه الصفة، نحو: "لم أر مثل جمال حبيبتي إلاّ البدر المنير".