سَموتِ العـُلا
يا سَميرةَ قلبي
وبـُـشري
وبوحي وعشق الضياءْ
فأنتِ الطيورُ إذا ما ارتقتْ
وأنتِ النجومُ
التي في السماءْ
وأنت الورودُ الجميلة تغري
عُيونا رأتك
فزادَ البهاءْ
وأنت لكلِّ الفصولِ ربيعا
وشهدا مُذابا
وكل الوفاءْ
فكنت وما زلتِ
دوما سماءً
تظلُّ الحياة
بلون النقاءْ
فإن داعبتني طيوفكَ يوما
وسارت تقبلُ مني سناءْ
فإني
سأغرقُ في القاع حتى
أذوبُ وأبقى
بعمق الضياءْ
وأرنو إلى العشقِِ
منك وفيكَ
لأني وجدتك كل العطاءْ
وأنك يا حبُّ
ترقينَ دوما
كنجمٍ وشمسٍ
وذاك الفضاءْ
وأنك شيءٌ
من السحرِ طـُهرا
تزكي الحياة
بروح الأباءْ
وأقسمُ أنِّي أحبكِ جدا
ونفسي
وروحي
وكلي
فداءْ
فأنت السحاب
إذا ما عطشنا
وأنت الجمالُ
وهمسُ الهواءْ
وأنت الخلودُ
المدثر عشقا
وأنت الجنان وأنت الهناءْ
وأنت العذوبة نهرا تدفق
وعقدا منضد
من الكبرياءْ
وأنت البحارُ المليئة درا
وأنت بحقٍٍ
جمالُ الصفاءْ